أبو حامد: أؤيد إلغاء تهمة ازدراء الأديان

أعرب النائب محمد أبو حامد، عن دائرة الوايلى والظاهر، تأييده لإلغاء تهمة ازدراء الأديان، لأنها فضفاضة ونستخدم ضد رموز تحاول جاهدة أن تقوم بعمليات تنوير.

وأضاف النائب، خلال استضافته ببرنامج "لقاء السبت" الذى تقدمه الإعلامية معتزة مهابة، على الراديو 9090، أنه ضد سجن أى شخص بسبب أفكاره، حتى وإن اختلف معه، مشددًا على أن الاجتهاد الدينى يجب ألا يمارسه سوى من كان دارسًا ومتعلمًا.

وعن التطوير الخطاب الدينى، قال: مصطلح تطوير الخطاب الدينى لا يرتبط بتنظيم القاعدة أو داعش أو غيرهما من الجماعات المتطرفة.. لكنها عملية دائمة، تعنى تجديد الفهم، وتحدث فور وقوع تغيرات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فى حياة المسلم.. لكن ذلك لم يحدث.

واستطرد قائلًا: "بقى لنا 1200 أو 1300 سنة لم يحدث ذلك.. بقى عندنا مشكلة أن الخطاب الدينى غير ملائم لمصالح الناس.. وعلى مدار هذه السنوات أدخل البعض أفكار بعيدة عن الإسلام فى الدين مثل التكفير، فأصبحت عملية التطوير تتضمن تجديد فهم الأمور المرتبطة بالدين، علاوة على استبعاد الأفكار التى تم إدخالها على الدين".

وأوضح أن عملية تجديد الخطاب الدينى لن تتم بمنأى عن مؤسسة الأزهر العميقة، وتمنى النائب أن تشكل الدولة لجنة 50% منها من أساتذة الأزهر، والباقون من أساتذة الاجتماع والاقتصاد وعلم النفس وذلك لتتمكن اللجنة من النظر للحياة والأصالة والنصوص، فتتمكن من تجديد الفهم مع الحفاظ على الدين.