El Radio 9090 FM
#
«المانيفستو» يكشف حقيقة البرادعى «المستمصر»

«المانيفستو» يكشف حقيقة البرادعى «المستمصر»

تضمنت فقرة "أنت مين" فى برنامج "المانيفستو" الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى، على الراديو 9090، أفكار ومحطات الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال الطاهرى إن البرادعى بدأ عمله فى وزارة الخارجية فى الستينيات بعد تخرجه من كلية الحقوق، وبعد ذلك سافر لعمل دراسات عليا، وبعد عودته من أمريكا، أصبح اليد العليا فى مكتب إسماعيل فهمى وزير الخارجية، وقتها، وهو مانتج عنه بعض الحساسيات مع عمرو موسى فى مكتب الخارجية.

وأضاف الطاهرى أن البرادعى كان حاكمًا فى وزارة الخارجية وكان يتدخل فى مسائل فنية ونجح فى خلق عدوات كثيرة.

وأوضح الطاهرى أنه بعد توقيع محمد أنور السادات لاتفاقية السلام، استقال إسماعيل فهمى، وتولى محمد إبراهيم كامل بدلًا منه، وهذا الخبر وقع كالصاعقة على البرادعى، لأن أحمد ماهر كان مقرب من محمد إبراهيم، ومن الطبيعى أن يتولى مسؤولية مكتب الخارجية بدلًا من البرادعى، وكانت هذه نهاية مبكرة لطموح البرادعى فى "الخارجية"، حيث تم نقله للعمل فى جنيف.

وقال إنه أثناء انتخابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استقرت مصر على محمد شاكر المنافس للبرادعى، ولكن الجميع تفاجأ بموقف أمريكا التى رشحت ودعمت محمد البرادعى.

وتابع الطاهرى: "بالفعل الأمريكان كسرونا فى الانتخابات دى. ووصل البرادعى للمنصب الدولى المرموق. وبدأت تحدث مناوشات من البرادعى مع مصر من مبدأ أنكم انتم اللى خسرتونى".

وأوضح الطاهرى أن تقرير البرادعى عن النووى في العراق كانت عباراته رمادية مثل: "لم نجد حتى الآن. لم نجد فى الأماكن التى بحثنا بها".

وأشار إلى أن مشكلة البرادعى الدائمة أنه كان ينظر لمشاكل مصر بعيون غربية، مؤكدًا أنه مستمصر.

كما أكد أن البرادعى بعد ثورة 25 يناير كرس وقته للهجوم على المجلس العسكرى، والتحريض المستمر عليه.

وأوضح أنه بعد ثورة 30 يونيو عاد البرادعى وللمرة الأولى ليتولى منصب نائب لرئيس الجمهورية للشؤون الخارجية، ولكنه لا يعرف أصول العمل فى مؤسسات الدولة، واستقال ووضع الدولة فى حرج كبير.

وتابع: "بعدها رجع لمكانه على تويتر ليروج لمصطلح الاختفاء القسرى وأنه جريمة ضد الإنسانية لها تبعات على القانون الدولى".