«المانيفستو» يكشف أبعاد المؤامرة الدولية لإسقاط سوريا

قال الإعلامى أحمد الطاهرى ببرنامجه "المانيفستو" على الراديو 9090، فى فقرة "ارحم دماغى"، إن وزير الخارجية سامح شكرى عقد لقاءات هامة على هامش مؤتمر ميونخ الدولى، الأسبوع الماضى.

وأضاف الطاهرى، أن المؤتمر كان يتحدث عن السلم والأمن العالمى، والتقى شكرى خلاله أكثر من 20 مسؤولا.

وأكد أن "المانيفستو" حصل على محاضر تلك الاجتماعات، موضحًا أن ما تقوله الدبلوماسية المصرية فى العلن هو ما تقوله فى الخفاء.

وأشار إلى أن وزير الخارجية سامح شكرى ركز على ملفين هما: "الملف السورى والملف الليبى"، موضحًا أن اتجاه مصر فى سوريا هو وحدة الأراضى السورية وعدم تقسيم سوريا، واتجاه مصر بالنسبة لليبيا هو دعم حكومة وطنية ليبية وجيش وطنى ليبى.

وأوضح الطاهرى أن مشكلة سوريا تكمن فى وجود تعارض بين توجهات ورؤى عديدة، حيث تسعى مصر للإبقاء على وحدة سوريا، بينما ترى روسيا أنه يجب إسقاط النظام السورى، ودول الخليج تريد الإطاحة ببشار الأسد، وإسرائيل هدفها تقسيم سوريا، أما تركيا فتريد إسقاط النظام السورى لأن النظام الجديد سيأتى من أنقرة، وأمريكا تجد سوريا دائمًا حجر عثرة بالنسبة لها.

وتابع: "الحل فى سوريا سيأتى من عند الله.. وفخور بموقف بلدى".