«المانيفستو» يفتح الصندوق الأسود لوائل الإبراشى

قال الطاهرى إن الإبراشى من مواليد الدقهلية عام 1963، وهو صحفى ومقدم برامج مصرى بدء فى "روز يوسف"، كمحقق صحفى بارع، كما أنه فجر العديد من القضايا فى التسعينيات.

وأضاف أنه بدء فى مجال الإعداد التلفزيونى مع الإعلامية هالة سرحان، ويُقال أنه دخل مجال التقديم التلفزيونى من خلال الصحفى مجدى مهنا، حيث قدم برنامج "الحقيقة" على قناة "دريم".

وأوضح الطاهرى أن فكرة برنامج الحقيقة لم تكن موجودة فى الإعلام المصرى، ولفت الإبراشى الأنظار إليها بقوة قبل 25 يناير، من خلال تحقيقات مثيرة.

وقال إنه بعد ثورة 25 يناير بدأ الإبراشى "يلعب سياسية"، حيث كان يبحث عن تأسيس أحد الأحزاب السياسية، ولكنه لم يوفق، ثم قدم برنامج العاشرة مساء.

وأكد الطاهرى أن الإبراشى "مسجل سوابق" من خلال عقد صفقات مع الإخوان، مؤكدًا أنه تحالف مع الجماعة الإرهابية لإسقاط أحمد شفيق.

وعرض الطاهرى تسجيلات صوتية للإبراشى تؤكد أن خان للوطن.

وأشار إلى أن الإبراشى أكمل برنامجه بعد ذلك بنفس طريقته المثيرة، حتى آخر حلقة له مع الفنان هشام عبدالحميد، وسعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية.

وقدم الطاهرى تحليلا موسعا لحلقة الإبراشى، موضحًا أن الأخير ترك هشام عبدالحميد يتحدث بمفرده لمدة 18 دقيقة، وخلق له العذر فى المقدمة، وفى الدقيقة 1:40 قال عبدالحميد إن قناة "الشرق" أصبحت ليبرالية، وفى وسط الحديث أكد أن ما حدث فى 30 يونيو انقلاب على الديمقراطية.

وأوضح أن سعد الدين إبراهيم تحدث حوالى 16 دقيقة بمفرده، وأكد خلال حديثه أن إخوان تركيا مناضلون، كما تحدث عن فكرة المصالحة مع الإخوان.

كما أكد الطاهرى أن هناك الكثير من علامات الاستفهام حول الإبراشى، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى جلس مع الإعلاميين، ومن ضمنهم الإبراشى، وحذرهم من القنوات الإخوانية فى تركيا وبالأسماء، وبعد ذلك قدم وائل الإبراشى حلقة دعاية لقناة "الشرق" الإخوانية.

وأوضح أن رجل الأعمال أحمد بهجت، مالك قنوات دريم، لديه خصومة مع الدولة ومديون بأكثر من 3 مليارات جنيه، واستغل الجنسية الامريكية ورفع قضية ضد مصر، وطالب الطاهرى الإبراشى بعرض قضية أحمد بهجت فى برنامجه لكى يعرف الجميع الحقيقة..