«رسائل».. فى مقابلة خادم الحرمين الشريفين للبابا تواضروس

وقال خالد المجرشى، خلال استضافته ببرنامج "حال بلدنا" مع الإعلامى أحمد خيرى، على الراديو 9090: "الملك سلمان يقصد من مقابلة البابا تواضروس التأكيد على إيمان المملكة بتعدد الديانات، فكل إنسان له دينه، علاوة على تأكيد الاعتراف بالطائفة القبطية سواء فى مصر أو المملكة العربية السعودية".

وتابع: "هذه الزيارة توجع الإخوان لأنهم من أرادوا أن يفرقوا الشعب المصرى، وتبرز حرص المملكة على التعايش مع الأديان بمختلف طوائفها، وتؤكد عمق الروابط بين الشعب المصرى والسعودى بكافة طوائفهما".

وفى السياق ذاته، قال مالك عونى، مدير تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال استضافته بـ"حال بلدنا"، إن لقاء خادم الحرمين بالبابا تواضروس رسالة على انفتاح المملكة على مختلف أصحاب العقائد، وينفى الأقوال المغلوطة التى تتدعى بأن السعودية تحمى السنة فقط، مشيرًا إلى أن السعودية تنتهج سياسة منفتحة على الأديان.

عن زيارة الملك سلمان للأزهر، قال خالد المجرشى: "الأزهر منارة علمية واجه فى الفترة الماضية حربًا شديدة من الدواعش والإخوان"، مشيرًا إلى أن دعم السعودية للأزهر لاعترافها بدوره كمنارة علمية، ومؤكدًا على التعاون بين وزارة الشؤون الإسلامية والأزهر لتنقية الخطاب الدينى.

ومن جانبه، شدد عونى على ضرورة تعزيز الخطاب الوسطى قائلًا: "ما ينفعش أن نعتمد على مؤسسة واحدة للبحث على خطاب وسطى، الحل اللى محتجاه المنطقة تحرير الدين من أى فئة تسيطر عليه، فهناك جزء كبير من النصوص الدينية لا يمكن فهمها من خلال رجل الدين فقط، فنحن بحاجة إلى العلماء".