El Radio 9090 FM
#
مصطفى باشا

مصطفى باشا

قالت إسعاد يونس: "أحرار فى أوطاننا كرماء مع ضيوفنا، الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية، لا معنى لليأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس، أن الأمة التى لا تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع .. أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء، أن من يتهاون فى حق من حقوق دينه.. طبعًا كتير مننا عارف ده كلام مين، أيوه مصطفى باشا كامل زعيم الأمة، خريج مدرسة الحقوق، اللى كتب مقالات فى جريدة الأهرام وبعد كدة التحق بمدرسة الحقوق فى فرنسا، وخلال دراسته كتب مسرحية "فتح الأندلس"، اللى تعتبر أول مسرحية مصرية".

 

أضافت: "كتب أول كتاب له وهو المسألة الشرقية، وبعد كدة أصدر جريدة اللواء، ووقت الاستعمار قرر مصطفى باشا كامل أنه يقلبها على إنجلترا فوقانى تحتانى، لدرجة أن رئيس وزراء بريطانيا يعرض عليه أنه يشكل الوزارة لكن باشا يرفض ويرجع مصر، يأسس الحزب الوطنى ويصبح أول من يحصل على لقب "الزعيم"، وده لقب اختص به المصريين لقائدهم الحقيقى بغض النظر عن منصبهم السياسى".

 

وتابعت: "كان مصطفى باشا أول الداعين لإنشاء جامعة مصرية، وأول واحد دعا للاكتتاب للجامعة دى، لحد ما ظهرت فى جامعة الملك فؤاد، وأخيرًا، الباشا يرتاح من تعب الدنيا بعد المشوار الطويل ده، اللى دام 34 سنة، نعم إيه هو إيه اللى 34 سنة كفاح يعنى 34 سنة، لا حضرتك عمر مصطفى كامل كله على بعضه كان 34 سنة، تخيل كل الإنجازات والزعامة والتعليم والكتابة والأدب عملها وهو عمره لا يتجاوز 34 سنة، أومال يا خوانا الجدعان عندنا جرالهم إيه، هو يمكن مصطفى باشا كان حالة خاصة، بس هو أصلًا الطبيعى أنه تحقيق الطموحات يكون فى فترة التلاتينات من العمر ده العادى وربنا، بس اللى حاصل دلوقتى بقى مش شبه ده خالص، يعنى الطبيعى تلاقى اللى فى المرحلة دى من العمر حاجة من اتنين يا مقطوم وسطهم فى الشغل مابيرحمش عشان يلاحق على مصاريف الجواز، يا بيلف على كعب واحد زى دكر البطريق على وظايف مش لاقيين لها صاحب، علاقة الشباب بالشغل فى السن ده يا محبط من قلته يا مدهول من كترته".

 

وأكدت: "الشباب بيقول إحنا محتاجين فرصة، والحكومة تقول إحنا مستعدين ندعمهم، الله نروح القسم بقى، ما حد ابن حلال يحل الموضوع ده، أيوه عايزين خطيب مفوه زى مصطفى باشا، ودماغ ألماظ زى الواد بتاع الفيس بوك، محتاجين أصحاب أفكار وإبداعات لأن كل اللى إحنا فيه ده مش هيتغير إلا بدول، ودول عطلانين ومستنين الفرج، حد يقولنا الحل يا جدعان طيب".