«فى عمارة الحاج رمضان»: يونس لـ«المستعمين»: «سحروا أهلكم»

وتحدث يونس عن تاريخ المسحراتى قائلا: "قل فى مصر عن السنين اللى فاتت، ولكن عندى أمل يرجع تانى زى الفانوس، كنا فى عز الشتا نستنى المسحراتى عشان نسمع اسمنا، ومين مننا ماجبش طبق وعمل نفسه مسحراتى، والشخصية ديه اتعمل عنها حاجات درامية كتير".

وأضاف: "أول مسحراتى فى التاريخ كان بلال بن رباح، ومن وقتها أصبحت أهم شغلانة أو عادة رمضانية، وفى مصر كان أحد الولاة هو أول واحد اشتغل مسحراتى، وكان بيتحرك من مدينة عسكر الفسطاط إلى مسجد عمرو بن العاص، وده خلى المهنة ليها أهميتها".

وتابع: "وفى العصر العباسى المحسراتى كان بيقول شعر، لكن بعد كده تراجع دوره، والظاهر بيبرس رجعها تانى، وأشهر حد شخص عمل المسحراتى كان سيد مكاوى، وفى مصر فى ستات بتشتغل مسحراتية".

وانتقل يونس للحديث عن شقة رقم 8 فى عمارة الحاج رمضان، والتى يسكن فيها حسن وليلى وابنتهما ريهام وابنهما عمرو.

وقال مقدم البرنامج: "ريهام بتذاكر وبتبقى سهرانة، فبتقوم بدور المسحراتى للبيت كله، برغم ضغط المذاكرة، لكنها بتنظم وقتها عشان تعمل السحور وتصحى البيت، وبتقول إن ماما عليها ضغوط كتير وكفاية الفطار وتظبيط الشقة وتنظيم ورقى وطلبات بابا وعمرو، وعشان كده انا اللي بعمل السحور".

وعن أهمية السحور، أكد يونس أن الرسول قال إن فى السحور بركة، وتابع: "يعنى بتاخد طاقة كويسة وبتعمل سنة عن الرسول، وتأخير السحور سنة، يعنى اتسحر وانزل صلى الفجر مع أهل بيتك، المفروض إنك تبقى مبسوط وإنت بتتسحر، لأن ربنا وملائكته يصلون ع المتسحرين".

وعن الواجبات المطلوبة من المستعمين، قال يونس: "نردد دعاء سيدنا يونس وهو فى بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين"، وتابع: "أما الواجب العملى إننا اللى نسحر أهالينا، ونعك مفيش مشكلة، بس نبقى ساهمنا فى سحور أهل بيتنا".