El Radio 9090 FM
#
ليلى محمد على شعراوى

ليلى محمد على شعراوى

وقالت: "كان ياما كان.. كان فى ست اسمها نور الهدى محمد سلطان، أبوها هو محمد باشا سلطان، رئيس أول مجلس نواب فى تاريخ مصر وقائم مقام الحضرة الخديوية على الصعيد وكان واحد من مؤيدى ثورة عرابى فى الأول ولما لقى الدنيا داخلة على عك وألوان غامقة خلع وركن جمب الخديوى".

 

وتابعت من خلال برنامجها "زى ما بقولك كده": "المهم نورالهدى دى بقى تبقى هدى شعراوى، محررة المرأة المصرية، الست اللى ناضلت علشان تعليم البنت وخلع الحجاب، ومساواة الراجل مع المرأة إلى آخر كل الكلام الحلو الجميل اللى ممكن تسمعه وتقراه فى الكتب".

 

هدى شعراوى جوزها كان على باشا شعراوى عين أعيان المنيا، وواحد من أقطاب الوفد المصرى، المهم يا سيدى هدى كان عندها ولد اسمه محمد، حاجة كده ماقولكش تعليم إيه شياكة إيه فلوس إيه، محمد ده طب وقع فى حب مطربة اسمها فاطمة سرى، وبعد مداولات وحركات غزل من النوع القديم قدر يتجوزها بس عرفى، لحد كده والحدوتة مالناش فيها.

 

وأضافت: "المهم الست فاطمة سرى بقت حامل، وهوب أخونا محمد عمل من بنها وخلع، الست فاطمة خلفت بنت وبقت الحدوتة مالهاش ملامح، وجوزها محمد ابن على باشا شعراوى عامل مش واخد باله، قوم عملت إيه!! راحت نشرت قصته مسلسلة فى الجرايد بالأسامى يا عم الحاج والدنيا ولعت، والبلد كلها بتتكلم عن محمد شعراوى ابن هدى شعراوى اللى اتجوز مطربة وله بنت ومش عايز يعترف بيها".

 

وهوب الحدوتة انتشرت والدنيا هاصت، قوم الست هدى شعراوى داعية تحرير المرأة تعمل موقف نص كم الصراحة، تضغط على ابنها قال ايه انه مايعترفش بالبنت، ويقطع الإقرار اللى كتبه على نفسه بأن فاطمة سرى دى تبقى مراته واللى فى بطنها يبقى ثمرة جوازهم، ماهو مش معقول حفيد محمد باشا سلطان وابن على باشا شعراوى يتجوز مطربة.

 

الله!! وتحرير المرأة يا ست هدى! بلا، المساواة يا ماما، انسى يا معلم.. وراحت الست هدى مكفلة المحامى أحمد بك الهلباوى أنه يرفع قضية على فاطمة سرى.. كماااان!

 

وأوضحت: "جه بقى محامى فاطمة سرى كان مين ياخواننا كان فكرى بك أباظة، وكانت خناقة فى المحاكم، الحدوتة بدأت فى منتصف العشرينات، وقعدت فى المحاكم قول 3 أو 4 سنين، والجرايد طبعا من أياميها وهى معروفة أكلت عيش بالحلاوة على حس القضية دى، وهدى شعراوى كل يوم تقفش أكتر على فاطمة سرى، لحد ما حكمت المحكمة بأن ليلى هى بنت محمد على شعراوى".

 

وفى يوم تسليم البنت لأبوها، هدى شعراوى قتلت أخر حتة نور فى صورة داعية المرأة، اشتطرت أن الأم مش هتشوف بنتها تانى أبدا، ووافقت الام علشان بنتها تععيش عيشة كريمة، ولحد ما ماتت الأم فى التمانينات مكانتش شافت بنتها، هما اللى قالولنا كده ومش عارفين ده حصل بجد ولا لأ.

 

واختتمت: "جه مصطفى أمين وكتب الحدوتة فى فيلم عنوانه "فاطمة" للست أم كلثوم كان فى الأربعينات، ولما الفيلم اتعرض صحى الجرح القديم، لكن الناس نسيت فاطمة سرى ونسيت اللى عملته هدى شعراوى، ماهو على رأى عمنا نجيب محفوظ آفة حارتنا النسيان، أه والله زى مابقولك كده.. يعنى أنت فاكر حاجة".