«ساعة مصر البيولوجية»

وقالت إسعاد خلال برنامجها "زى مبؤلك كده": "جوا النفر مننا فى حاجة اسمها الساعة البيولوجية، وهى زى ماتقولوا كدة منبه ربانى، يعنى مثلا تبقى نايم ولازم تصحى 7 الصبح، تبص تلاقى نفسك 7 بالثانية عينك فنجلت من غير مناسبة".

وأضافت: "الساعة البيولوجية مسؤولة فى جسم البنى آدم عن تنظيم النوم والصحيان وأوقات الشعور بالجوع والبرد والتغيرات الهيرمونية".

وأكدت: "الحاجة اللى بيحس بيها أوى الناس اللى بتسافر سفريات بعيدة، يعنى اللى جاتله فرصة مثلا يروح أمريكا ولا كندا، ولا دول جنوب شرق آسيا، ساعته البيولوجية يحصل لها اسبهلال كدة، تلاقيك مش عارف اليوم امتى أوله وامتى آخره".

وأوضحت: "المريب فينا بقى إحنا كمصريين أن ساعتنا البيولوجية على طول بعافية، على طول عندنا إحساس الدهولة الوقتية ده، يعنى عادى الناس بتصحى الصبح مش مفوقة، سمات النوم بتفضل عندنا لحد الظهر".

وتابعت: "وتيجى تتكلم مع حد الساعة 11 للساعة 2 يقولك معلش استنى شوية لسة مافوقتش".

وأكدت: "تمشى فى شوارع المدينة الفاضلة الساعة 10 ولا 11 ولا 12 لو لاقيت 10% من المحلات فاتحة يبقى فضل وعدل من عند ربنا، وأغلبهم صيدليات ومخابز، البلد الوحيد اللى الحركة التجارية فيه ماتبتديش قبل الظهر وتستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالى، تمشى فى وسط البلد الساعة 3 الفجر تلاقى نور وكهارب وناس رايحة وناس جاية وحاجة آخر مراجيح السيدة، بينما تروح أى بلد فى الدنيا مهما بلغ تقدمها تلاقيهم عادى جدا يومهم 6 صباحا وينتهى 10 مساءً، فيما عدا أيام الإجازات بيسهروا للساعة 12".

واختتمت: "إشمعنا إحنا عايشين فى اليوم المرحل ده على طول، دى مشكلة كبيرة جدًا بتأثر على قدرتنا على الشغل، وبتأثر على جودة الشغل اللى بننتجه، لأن تقديم شغل بحالة النص دماغ دى بيطلع منتج وخدمة ما يعلم بيها إلا ربنا، ده غير طبعًا إهدار الطاقة الرهيبة فى الكهارب والأنوار علشان نشتغل باليل بدل النهار، طيب ده حتى اللى قبلنا قالوا النهار له عنين، ماتشفولنا حل نظبط ساعة مصر البيولوجية دى أحولت خالص".