El Radio 9090 FM
#
«الأرنب الصغير»

«الأرنب الصغير»

وحكت منصور: "كان يا مكان كان فيه أرنب صغير، مامته كانت ديمًا تطلب منه إنه يلعب فى الجنينة، وميرحشى بعيد ويخرج للغابة؛ عشان ميحصلوش حاجات وحشة، أو إنه يقابل حيوان مفترس ياكله زى الأسد أو التعلب، وكان ديمًا بيسمع الكلام وبيلعب فى جنينة بيتهم مع نفسه بكل هدوء، وهوا ديمًا بيفكر هوا ليه مامته مش عاوزه يخرج يلعب بره زى بقية الحيوانات".

وأضافت: "ليه مبتخليهوش يخرج ويتعرف على الغابة لوحده، بس هوا مكنشى عايز يزعل مامته منه؛ فكان بيسمع كلامها وبيفضل يلعب فى جنينة البيت، وفى يوم بعد ما بابه راح شغله، ومامته بتعمل شغل البيت وبتحضر الأكل ليه ولإخواته الصغيرين خرج الأرنب الصغير يلعب فى الجنينة زى كل يوم، وهو بيلعب شاف أرانب شقية خارج تجرى وتلعب فى الغابة، وقف ونادى عليهم وسألهم: إنتوا رايحين فين؟؛ ردوا عليه: إحنا رايحين نلعب فى الغابة تعالى معانا؛ قالهم الأرنب الصغير: لأ، أنا مش هاجى، عشان ماما قالتلى مترحشى الغابة؛ عشان ممكن حيوان مفترس ياكلك، صحابه الأرانب ضحكوا عليه وقالوله: إنت جبان إنت خواف ومش شجاع، إحنا هنروح نلعب فى الغابة وهنسيبك لوحدك".

تابعت: "الأرنب الصغير اتضايق؛ وقرر إنه يخرج معاهم عشان يثبتلهم إنه شجاع، وقالهم: استنوا أنا هاجى معاكم، أنا مش خواف أنا شجاع، وأول ما دخلوا وهما بيلعبوا ومبسوطين مع بعض، فجأة ظهر تعلب وهما مش واخدين بالهم منه، التعلب قعد مستخبى وعنيه على التعلب الصغير عايز ياكله، الأرنب بيلعب فرحان ومبسوط مع أصحابه والتعلب مستنى يهجم عليه، فجأة التعلب الأرانب خافت وطلعت تجرى، الأرنب الصغير شافوه هوا كمان، وقعد يعيط وجرى، لكن التعلب فضل يجرى وراه، ومن خوف الأرنب الصغير زاد من سرعته والتعلب معرفشى يلحقه، لحد ما الأرنب جرى بسرعة بسرعة ووصل للبيت، دخل البيت وهوا خايف، وبيعيط وبيقول إلحقينى يا ماما، فى تعلب بيجرى ورايا، جريت الأم تبص فى الجنينة ملقتشى تعلب، قتلته: فين هوا، قالها: فى الغابة، كان فى تعلب فى الغابة وجرى ورايا كان عاوز يكلنى، أمه بصلته وهى غضبانة منه وزعلانة خالص وقالتله: إنت مسمعتش كلامى ورحت الغابة من ورايا، إنت متعاقب ومش هتخرج تلعب لمدة 5 أيام، الأرنب طبعًا زعل، بس هوا عارف إنه كان غلطان، وإنه كان لازم يسمع كلام ماما عشان هى بتحبه وبتخاف عليه، وإنه عرض نفسه للخطر؛ من يومها الأرنب سمع الكلام لإنه عرف إنه لا زم يسمع كلام بابا وماما".