El Radio 9090 FM
#
حدوتة ملتوتة: «شريف وعمرو»

حدوتة ملتوتة: «شريف وعمرو»

وقالت منصور: "كان يا ما كان، كان فيه أخين واحد اسمه شريف والتانى اسمه عمرو، شريف كان إلى حد ما كسلان، مبيحبش يتحرك كتير، أما عمرو فكان نشيط وبيحب اللعب والتنطيط وفى يوم عمرو زهق من قعدة البيت وحب يخرج ويتنطط راح لعمرو لقاه نايم، قاله اصحى يا شريف يلا كفاية نوم بقى، شريف فتح عنيه وهوا كسلان وقاله: عايز إيه يا عمرو سبنى أنام بقى، قاله يلا قوم أنا عاوز ننزل نلعب فى الشارع".

 

أضافت: "صحى شريف من النوم وكان رافض الفكرة خالص، وقال لعمرو: بابا وماما مش هنا ومينفعشى ننزل من غير ما نقولهم، بس عمرو صمم؛ نزل شريف وعمرو الشارع يلعبوا، اقترح عمرو على شريف إنهم يروحوا ناحية البحر، فشريف قاله: لأ إحنا هنا جنب البيت، عمرو معجبوش إن شريف5 رفض يروح جنب البحر وحاول إنه يقنعه؛ اضطر شريف يروح معاه وقعدوا يلعبوا على الشط وفى الرمل وعملوا قلعة من الرمل، وبعدين عمرو قرر ينزول الميه، شريف حاول يمنعه لكن عمرو قاله: متخفش يا شريف أنا بعرف أعوم ومش هدخل لجوه، شريف قاله: مينفعش يا عمرو بابا وماما مش معانا، طبعا عمرو مسمعش الكلام ونزل البحر".

 

وتابعت: "باباهم وماماتهم رجعوا البيت ملقهومش قعدوا يدور عليهم كتير ملقهومش، واتصلوا بكل أصحابهم، نزل باباهم يدور على عليهم ويسأل الجيران، وشريف وهوا قاعد على الشط بيتابع عمرو فى الميه فجأة خد باله إن عمرو مش عارف يعوم عمال يشاور عشان حد يلحقه، وحاول ينزل الميه ولكن افتكر إنه مش بيعرف يعوم، قعد يدور ولقى شاب واقف راحله بسرعة وقاله: لو سمحت يا عمو أخويا فى البحر ومش عارف يطلع ممكن تساعده، جرى الشاب بسرعة ونزل الميه ومسك عمرو وخرج بيه برا الميه، بابهم كان قرب من الشط وشاف الشاب خارج بعمرو جرى بسرعة وأول ما شافه شريف قاله: إلحق يا بابا عمرو كان هيغرق فى الميه، الشاب بص لباباه وقاله: إزاى تسيبهم حضرتك ينزلوا البحر لوحدهم".

 

واستكملت: "شريف حط وشه فى الأرض واتكسف، عمرو قعد يعيط: أنا آسف يا بابا أنا كنت عاوز أنزل ألعب، بابه قالهم: اللى حصل دا درس ليكم، وعقابكم إنكم مش هتنزلوا البحر أسبوع، شريف وعمرو باسوا راس بابهم وهما بيحاولوا يصالحوه: إحنا آسفين ومش هنعمل كدا تانى، خدهم باباهم بعدما شكر الشاب، وهما كمان شكروه: شكرا يا عمو إنك أنقذتنا؛ قاله الشاب: مينفعشى أى طفل ينزل الشارع والبحر ولازموا تقولوا لبابا وماما الأول، وطبعا زى ما سمعنا نصيحة الشاب لازم بابا وماما نستأذنهم الأول، صح يا حلوين؟".