El Radio 9090 FM
#
الغيطانى: قدوة المنسى كانت سيدنا حمزة وإبراهيم الرفاعى

الغيطانى: قدوة المنسى كانت سيدنا حمزة وإبراهيم الرفاعى

قال الدبلوماسى محمد جمال الغيطانى، ابن الكاتب الراحل جمال الغيطانى، إن جلالة التضحية لكل الشهداء "واحدة" لكن الله يصطفى واحد من الشهداء يبعث معه رسالة طمأنة ونور.

وقال الغيطانى خلال استضافته ببرنامج "المانيفستو" على الراديو 9090، فى حديثه عن شهداء هجوم رفح والشهيد المقدم أركان حرب، أحمد المنسى، إن هناك تشابها بين المنسى وبين إبراهيم الرفاعى.

الشهيد إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعى، قائد عسكرى فى الجيش، كان قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة إبان حرب أكتوبرالمجيدة واستشهد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973- 23 رمضان 1393، بعد أن ضرب المثل فى الفدائية والشجاعة فى القتال.

وأوضح قائلا إن الرفاعى كانت له ملامح أسطورية فى تكوينه، من ناحية التعامل مع رجاله، والتكوين القتالى، وسمو رسالته، وتفاصيل استشهاده، ومن ناحية تقديس الوطن والإيمان بالله وبالأرض، وأضاف أن المنسى ارتبط بالرفاعى ارتباطا شديدا فى مرحلة التكوين، وكان يقرأ له كثير جدا، وبحث عن سيرته وقرأها، وقرأ رواية والده، جمال الغيطانى، التى كتبها عن الرفاعى.

واستفاض فى حديثه عن الشهيد المنسى قائلا: "أحمد يعلب دور النور والضمير، ونقى نقاء تستخسر وجوده فى الدنيا، كان زى الحلم جه ومشى، علشان يقولنا إن الإنسان ممكن يبقى جدع وطاهر ونضيف، دى مواصفات الشهداء، كان إنسان لا ينتظر شىء، كنت بقوله أنا بشوف فيك كل حاجة كان نفسى فيها، أنا مقدرتش أعملها بس أنت قدرت ووصلت، كان بيزعل لما حد يقوله يا بطل، ويقول أنا مش بطل اللى استشهدوا قبلى هم الأبطال الحقيقيين، كان عنده إنكار ذات بشكل مرعب".

ومن خلال علاقة الصداقة التى تربط الغيطانى بالشهيد المنسى، أوضح أنه سمى ابنه حمزة تيمنا بسيدنا حمزة، قائلا إن القدوة فى حياة المنسى كانت "سيدنا حمزة وإبراهيم الرفاعى".

وتابع: "أحمد ورجالته أنضف ما فينا، 103 رمز لعقيدة الجيش المصرى، فى الارتباط والحفاظ على الأرض، رجالة 103 استشهد أصحابهم من قبل وبيتخانقوا الشهادة القادمة من حق من".

برنامج "المانيفستو"، يقدمه الكاتب الصحفى والإعلامى أحمد الطاهرى، ويذاع الثلاثاء من كل أسبوع، على الراديو 9090، فى تمام الثانية عشر ظهرا، ولمدة ساعتين.