فيديو| عمرو عبدالسميع: الثورة الثالثة «تخاريف».. والإعلام فى غيبوبة

قال الكاتب والباحث السياسى عمرو عبدالسميع عن تغطية الأحداث فى مصر: "الإعلام مازال فى غيبوبة وهدفه تحقيق نسب مشاهدة وإعلانات فقط".

وأكد عبدالسميع فى برنامج "لقاء السبت" مع الإعلامية معتزة مهابة، أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بأن هناك من يشاركها القرارات السياسية.

وأضاف: "لم تعد كلمة الولايات المتحدة الكلمة الفاصلة، على سبيل المثال قال أوباما لبشار الأسد اترك سوريا خلال 5 أيام ولم يتركها حتى الآن منذ 5 سنوات".

وعن السعودية وأدائها فى مواجهة الإرهاب فى بعض البلاد مثل سوريا واليمن، أكد عمرو عبدالسميع أنه لا يوجد تحالف سنى أو مذهبى ينجح، وأن التحالف الذى ينجح هو تحالف القوة العربية المشتركة.

وقال عمرو عبدالسميع إن تركيا خارج نطاق الزمن وإنها تتبع مشروع الخلافة العثمانية.

وأوضح: "تركيا تحاول أن تجد مجالًا لتسويق مواردها، وهو أمر صعب بعد قرارات روسيا، مثل منع الأتراك من العمل فى روسيا، بعد إسقاط طائرة روسية وقتل أحد الطائرين"، مشيرا إلى أن أردوغان وجه ضربات أجهضت كل ما تحلم به تركيا، مشيرا إلى أن هناك أنباء عن انتقال أبو بكر البغدادى إلى ليبيا.

ووصف الباحث السياسى، عام 2015 بالنسبة له بأنه "3 قنابل كبيرة انفجرت فى وجه العالم"، موضحا أن القنابل هى الإرهاب، الهجرة، والبيئة، مشيرا إلى أن الإرهاب من أكبر المشاكل التى واجهت العالم هذا العام والذى توغل فى البلاد العربية والأوروبية، حيث وصل إلى روسيا وفرنسا ولم تعد الظاهرة إقيلمية فقط، وقال إن القنبلة الثانية هى الهجرة، فهى متصلة بالإرهاب لأن أحد أهدافها الهجرة للمشاركة فى الأعمال الإرهابية، أما القنبلة الثالثة فأكد عبدالسميع أنها البيئة وأنها ظاهرة من صنع الإنسان، مثل الغازات والعوادم التى تؤثر على المناخ والعوامل الطبيعية.

ووصف الكاتب والباحث السياسى عودة الربيع العربى والثورة الثالثة بالـ"تخاريف"، مضيفا أن الثورة الثالثة محاولة لبعث الهياكل العظمية، أو عودة أشخاص لم ينجحوا فى 25 يناير 2011.

وتحدث عن هجرة علاء الأسوانى إلى الولايات المتحدة الأمريكية قائلا: "مع ألف سلامة.. وعن نفسى سأقوم بتهنئتك بصفة شخصية"، وعن اعتزال الإعلامى محمود سعد، أضاف: "هنعمل له ماتش اعتزال فى الاستاد".

وأكد عمرو عبدالسميع أن أفضل شخصية فى 2015، الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأسوأ شخصية هى محمد البرادعى، صاحب التغريدات المحرضة مثل ظاهرة "الاختفاء القسرى" المصطنعة.

وأكد أن قطر كالحرباء، دائمًا تغير جلدها، موضحًا أنها ستسيطر على الإعلام مرة أخرى، وتطلق قمرا صناعيا قريبًا، موضحا أنها لن تتوقف عن خطتها إلا بسيطرة مصر على وسائل الإعلام.

وقال عبدالسميع إن إيران عكس تركيا لأنها تحاول تحديث حلمها والتفاعل مع العالم، مضيفا أنها نجحت فى وضع نهاية لملفها النووى، وأنها ستبدأ حالة من النمو والازدهار الاقتصادى.

وأوضح: "إيران مهتمة جدًا بأمن البحر الأحمر، وهناك نوع من التطور المنطقى والعصرى للحالة الإيرانية".

وأكد عبدالسميع: "لا أرى مستقبلا للعلاقات المصرية الإيرانية قريبًا"، مضيفا: "ليبيا فى طريقها إلى التحسن".