قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن قصة توت عنخ آمون، مليئة بالأسرار والتي لم يتم الكشف عنها حتى اليوم.
وأوضح في تصريحات لبرنامج "زي ما التاريخ بيقول" المذاع عبر الراديو 9090، وتقدمه الإعلامية بسنت بكر، أن توت عنخ آمون، ولد في تل العمارنة، ووالده هو الملك "أخناتون"، وأمه تدعى "كيا"، وكانت هي الزوجه الثانوية.
وأشار إلى أنه بعد مرور 9 سنوات، اختفى والده أخناتون، ومات دون معرفة السبب حتى اليوم، وفي هذا التوقيت تزوج توت عنخ آمون، من الأسرة المالكة "وقيل أخته"، وقصة حبهما تسجل في التاريخ، فقد كانت تعشقه للغاية، وكانت في نفس عمره قريبا.
وبين مجدي شاكر، أن قائد الجيش وكبير الكهنة، نصحا توت عنخ آمون بالانتقال إلى طيبة، وكانت مصر قد تعرضت لمشكلات سياسية كبيرة في عصر والده، وبات البقاء في تل العمارنة يشكل خطرا عليه.
وذكر أن توت عنخ آمون، توفي وهو في سن 18 عامًا، لكن في الواقع لم يحكم البلاد بصورة مباشرة، ولم يحقق إنجازات، ويمكن القول بأن فترة حكمه كانت "عبارة عن ترميم الأوضاع، نتيجة تصرفات والده والتي جعلت السياسة الخارجية للبلاد والداخلية أيضا سيئة للغاية".
وتابع: توفيت طفلتان له، وهما أجنة في عمر 36 أسبوعا، وتم تحنيطهما وسيتم الجمع بينهم لأول مرة في المتحف المصري الكبير.